وأخيرا،، يتنفس الباحثون عن عمل “ومنهم التائهون في عالم تقرير مصير مستقبلهم” الصعداء، والكلام الذي أطلقه حزب العمال الأردني، بات حقيقة.. فمع الحراك الانتخابي، ثمة حراك تقوده همم الشباب في الحزب، ليعلن الخبر السار للشباب الباحثين عن فرصة عمل وتدريب مهني يحقق لهم تسجيل أسمائهم مع ركب الناجين من عدوى البطالة.
زيارة ميدانية إلى مدينة الحسن الصناعية يجريها حزب العمال ممثلا برئيس قائمته الحزبية الدكتور محمد الجراح والأمينة العامة الدكتورة رلى الحروب، في رسالة عاجلة إلى طبقة العمال والباحثين عن عمل، أن وعود الحزب هي أفعال على الأرض، وتجسيد لعهد “نحن الحل” والرسالة الواضحة أمام الجميع، أن الحراك الحزبي الفاعل يعكس أهدافه وجوهره الوطنية، وهذا ما يخوضه الحزب وليس تزامنا مع الحراك الانتخابي فقط.
الزيارة الميدانية دقت أبواب جميع الشباب في الوطن الحبيب والعمال بكل المصانع والشركات، أن البرنامج الحزبي ليس حبرا على ورق، وإنما برنامج وطني هداف ينتصر للعمال في كل حقوقهم.
الدكتور محمد الجراح استمع لمطالب العمال في أحد المصانع بمدينة الحسن الصناعية، وتعهد بتوفير كل الإمكانات لهم بمختلف مواقعهم وتمكين دورهم في رفد القطاع الصناعي.
أما البشرى العاجلة التي يبرق بها الحزب لكل بيت يأوي حلما يريد له أن يتحقق، وكل عامل يبحث عن حل لمعاناة رافقته سنين طوال، هو أن حزب العمال يعتزم افتتاح مركز تدريب مهني، لفتح الباب أمام عديد من العمال والشباب لتهيئتهم كأيد عاملة مدربة، سيما بعد أن تلقى الدكتور الجراح تعهدا من أحد المصانع بالمدينة الصناعية بتشغيل أعداد كبيرة من المدربين.
ومن بطون الخبرة وعين الحرص على تفعيل رؤية الحزب بما يضمن تحقيق اقتصاد وطن قوي ومتين وينهض بالأردن نحو مواجهة نسب الفقر والبطالة، تأتي الرؤية بعيدة المدى بتحسين واقع القطاع العمالي وإشراك الشباب فيه، ورفد المصانع بأيدٍ عاملة، تأتي لتحقق الرؤى الحكيمة للقيادة الهاشمية، وتخلق بيئة عمالية واعدة بالإنصاف للحقوق، وضمان توفير مستقبل آمن لكل عاملة وعامل.
الرسالة الاقتصادية والتي تخدم رؤية وسياسة الحزب، والرسالة الحقوقية كذلك، هي فعل في الميدان، تقول لكل عامل: انتظرونا بالفعل دوما، ولدينا مزيد.