728 x 90

معهد كونفوشيوس/ جامعة فيلادلفيا ينظّم يومًا ثقافيًا صينيًا في مدارس الشوف الدولية

معهد كونفوشيوس/ جامعة فيلادلفيا ينظّم يومًا ثقافيًا صينيًا في مدارس الشوف الدولية

بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي واليوم العالمي للغة الصينية، نظم معهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا نشاطًا تفاعليًا مميزًا في مدارس الشوف الدولية الأربعاء الماضي. وقد شمل النشاط الذي حضرته المستشارة الثقافية من السفارة الصينية فقرات متنوعة من الثقافة الصينية للصفوف الثلاث الأولى.

وخلال النشاط الذي شارك فيه أساتذة المعهد وطلبة من قسم اللغة الصينية وآدابها في جامعة فيلادلفيا، تعلّم الأطفال كلمات باللغة الصينية مثل شكرًا ولطفًا وغيرها من الكلمات التي تعكس لباقة ولطافة الشعب الصيني. واستمتع الأطفال بالعد من واحد إلى عشرة باللغة الصينية وتباروا في تسميع الأعداد بالصينية. وتفاعل الأطفال بشكل لافت مع شخصية الباندا الشهيرة في الصين وهم يرددون أغاني صينية.

وبهدف تجربة أزياء من الثقافة الصينية، ارتدى الأطفال أزياء شعبية صينية وحملوا المراوح الصينية التقليدية وعليها رسومات من مناطق صينية مختلفة، كما جرّب بعض الأطفال أقنعة الأوبرا الصينية المزركشة بألوان وأشكال متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، قام بعض الأطفال بتعلم فن قص الورق الصيني وصنع ورود وأشكال بسيطة باستخدام الأوراق الصينية الحمراء. وكتذكار، حصلت المعلمات على ميداليات مفاتيح كَتب الأساتذة الصينيون أسماءهن عليها باللغة الصينية.

تفاعل الأطفال بشكل إيجابي مع النشاط واستمتعوا بالتعرف على لغة جديدة، مما يسهم في توسيع آفاقهم الثقافية. كما أتاح النشاط الفرصة للأساتذة الصينيين التفاعل بشكل مباشر مع الأطفال في المجتمع الأردني وتعريفهم على لغتهم وثقافتهم. هذا وتمكن طلبة القسم من تجربة تعليم الأطفال اللغة الصينية بأسلوب ممتع ومسلٍّ.

ومن الجدير بالذكر أن إدارة مدارس الشوف رحبت بالفعالية واعتبرتها خطوة إيجابية نحو تعزيز التفاهم الثقافي وتعدد الثقافات في المجتمع المحلي. وأشارت إدارة المدرسة إلى اهتمامها بتعريف الطلبة على الثقافات المتنوعة وخاصة اللغة الصينية كونها ثاني أكثر اللغات انتشارًا في العالم في عصرنا الحالي. كما يسعى معهد كونفوشيوس/ فيلادلفيا دائمًا إلى إقامة الفعاليات التي تساهم في تعزيز التواصل الثقافي وتعريف المجتمع باللغة الصينية وثقافة مجتمعها.